نزلاء سجن الإسكندرية في العصر المملوكي (648-923هـ/1250-1517م) (دراسة لحالات من طبقة الخاصة) .

نوع المستند : مقالات علمیة متخصصة

المؤلف

كلية الآداب -جامعة الإسكندرية

المستخلص

تأخذ أي دولة على عاتقها مهمة تحقيق العدالة وحفظ الأمن بين مواطنيها وكذلك تأمين نظامها وذلك بتطبيق سياسة العقوبات أو الإجراءات الاحترازية وهو ما جعل للسجون أهمية كبيرة لتطبيق تلك الإجراءات ، تتضح تلك الأهمية بشكل كبير في دولة المماليك والتي اشتهرت بها سجون عدة ، نتناول منها في بحثنا هذا سجن الاسكندرية الذي كان له أهمية خاصة لدى سلاطين المماليك وذلك لبعده عن القاهرة ولكونه حصن يصعب الخروج منه فقد كان سجن الإسكندرية محبسا لمن يخشى حبسهم بالقاهرة خوفا من عصبيتهم وأتباعهم من الحكام والأمراء والوزراء والعلماء والأشراف وأمراء العرب ممن يشكلون خطرا علي نظام الدولة والمشكوك في ولائهم للسلطان علاوة علي المسجونين الجنائيين مما يصنف سجن الاسكندرية كا سجن جنائي وسياسي عقابي واحترازي. وقد وقف البحث علي أشكال الحبس في سجن الإسكندرية والمسميات التي أطلقت علي نزلاؤه .وكذلك الأوضاع الصحية والإدارية لهم ورصد البحث بعض أنشطة نزلاء السجن من ناحية ومن ناحية أخرى تعرضهم إلى أشكال متباينة من التعذيب علاوة على القتل الذي قد يكون هو الهدف من الحبس وهو ما جعل سجن الاسكندرية مصدر ارهاب لمعظم من حكم عليه بالسجن فيه، من جانب آخر تعايش الكثيرين في سجن الاسكندرية وفضلوا الإقامة في المدينة بعد انقضاء عقوبتهم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية