يهتم موضوع "المصابن والصابونية في مصر والشام زمن سلاطين المماليك" بالظروف التي ساعدت على توطن صناعة الصابون في السلطنة، كما ألقى الضوء على طريقة تصنيعه ومكونات المصنع الذي عرف في ذلك الحين بالمصبنة، وأهم المناطق التي ازدهرت بها هذه الصناعة، كما شمل البحث تجارة الصابون ومجالات انتشارها سواء داخل السلطنة أو بين مدنها أو خارجها، مع الاهتمام بأثر المتغيرات السياسية على أسعار الصابون، وكان لمجتمع الصابونية نصيب من البحث، حيث عرض لطبقات المجتمع وظروف الحراك الاجتماعي ونتائجه وبخاصة علاقة الصابونية بالطبقة الحاكمة، أما القسم الأخير من الدراسة فقد اهتم بالدور العلمي للعاملين بصناعة الصابون وتجارته، مع التركيز على من ثبت عطاؤهم العلمي متوازيًا مع مشاركتهم في تصنيع الصابون أو تجارته. وقد توصل الباحث لعدد من النتائج منها :
- تعدد أسباب توطن صناعة الصابون في مصر والشام زمن سلاطين المماليك، - نتج عن استقرار صناعة الصابون ظهور هرم طبقي داخل طائفة صناع وتجار الصابون كان على قمته معلم الصابون الذي أشرف على العلاقة بين الدولة والصبانين.
- ساعد تراكم الثروة في يد الصبانين على حدوث حراك اجتماعي مما أدى لاشتهار كثير من تجار وصناع الصابون بسبب مكانتهم الاجتماعية المكتسبة من تراكم الثروة في أيديهم وارتباط مصالحهم بالسلطات الحاكمة.
- تركت تقلبات الأوضاع السياسية آثارًا لا تنكر على صناعة الصابون وتجارته، وبخاصة في عصر المماليك الثاني بسبب سياسة رمي الصابون الجائرة التي أفرزت ردود أفعال غاضبة من تجار وصناع الصابون.
رحيل, محمد فوزي مصري. (2023). المصابن والصابونية في مصر والشام زمن سلاطين المماليك 648-923ه / 1250-1517م. حولية سمنار التاريخ الاسلامى والوسيط, 11(11), 211-264. doi: 10.21608/hsew.2023.216674.1036
MLA
محمد فوزي مصري رحيل. "المصابن والصابونية في مصر والشام زمن سلاطين المماليك 648-923ه / 1250-1517م", حولية سمنار التاريخ الاسلامى والوسيط, 11, 11, 2023, 211-264. doi: 10.21608/hsew.2023.216674.1036
HARVARD
رحيل, محمد فوزي مصري. (2023). 'المصابن والصابونية في مصر والشام زمن سلاطين المماليك 648-923ه / 1250-1517م', حولية سمنار التاريخ الاسلامى والوسيط, 11(11), pp. 211-264. doi: 10.21608/hsew.2023.216674.1036
VANCOUVER
رحيل, محمد فوزي مصري. المصابن والصابونية في مصر والشام زمن سلاطين المماليك 648-923ه / 1250-1517م. حولية سمنار التاريخ الاسلامى والوسيط, 2023; 11(11): 211-264. doi: 10.21608/hsew.2023.216674.1036